إفريقيا الوسطى تجدد دعمها لمغربية الصحراء وتثمن مشاريع المغرب التنموية
جدد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، إيفاريست نغامانا، يوم الثلاثاء بالرباط، التأكيد على الموقف الثابت للدول الأعضاء في المجموعة الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولا سيما لمغربية الصحراء.
وخلال لقائه برئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، أوضح السيد نغامانا أن بلدان إفريقيا الوسطى، ومن بينها الكاميرون، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والكونغو، والغابون، وغينيا الاستوائية، والتشاد، تعبر مجددا عن دعمها الكامل لسيادة المغرب على كافة أراضيه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية.
وبمناسبة زيارته الرسمية للمملكة على رأس وفد رفيع المستوى، أشاد رئيس برلمان المجموعة بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تستشرف مستقبلا مزدهرا وقويا لإفريقيا، عبر مشاريع تنموية كبرى تعزز التعاون والتكامل بين دول القارة.
كما نوه السيد نغامانا بالمشاريع الاستراتيجية التي أطلقها المغرب في إطار جهوده لتطوير القارة، مسلطا الضوء على ميناء الداخلة الأطلسي، باعتباره مشروعا محوريا ضمن النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، إلى جانب مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، الذي يجسد التزام المملكة بتقوية التعاون جنوب-جنوب.
وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية، أشار نغامانا إلى توقيع بروتوكول اتفاق، في يناير الماضي بالعاصمة الرباط، بين مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا. ويهدف هذا الاتفاق إلى إرساء إطار مؤسساتي للتبادل وتعزيز أواصر التعاون بين الجانبين.
كما أعرب المسؤول الإفريقي عن سروره بالمشاركة في المنتدى البرلماني حول التعاون الاقتصادي بين المغرب والمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، المزمع تنظيمه يوم الجمعة المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويهدف هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من مجلس المستشارين وبرلمان المجموعة، وبشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى إنشاء منصة مؤسساتية للحوار والتشاور حول سبل تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز المبادلات التجارية بين المغرب ودول المجموعة.
