عنف المدارس يقلق البرلمان ويدق ناقوس الخطر

عبر نواب برلمانيون عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد حالات العنف ضد الأطر التعليمية داخل المؤسسات التعليمية المغربية، مطالبين بتدخل جماعي لإيجاد حلول عاجلة تعيد الهيبة للمدرسة والأمان لرجال ونساء التعليم. النائب عبد العالي بروكي، عن الفريق الاستقلالي، وصف هذه الظاهرة بـ”المؤسفة”، مشددا على أن الأستاذ كان ولا يزال قدوة يفترض احترامها، داعيا إلى إشراك الأسرة والمجتمع والإدارة التربوية في معالجة الظاهرة. من جانبها، اعتبرت النائبة نزهة مقداد، عن فريق التقدم والاشتراكية، أن ما يحدث من عنف داخل المدارس يعد مؤشرا خطيرا يستوجب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية، خاصة في ظل تراجع احترام التلميذ لأستاذه.أما النائبة نعيمة الفتحاوي، عن مجموعة العدالة والتنمية، فقد دقت ناقوس الخطر إزاء تزايد التهديدات التي يتعرض لها الأساتذة، مؤكدة أن البعض بات يواجه العنف الجسدي واللفظي وحتى الابتزاز داخل الفصول الدراسية. وطالبت الفتحاوي بعقد لجنة برلمانية تضم وزير التربية الوطنية، لدراسة الأسباب العميقة لهذه الظاهرة، مشددة على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية تشمل الأسرة، والإدارة، والمجتمع، بدل الاقتصار على الردع القانوني فقط. ودعا النواب إلى تحرك عاجل من جميع الجهات المعنية، بما فيها المجتمع المدني والسلطات الأمنية، من أجل إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية وصون كرامة وهيبة الأستاذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى