840 مليون امرأة عانين من العنف الجسدي والجنسي، ونصف النساء يفتقرن لدروع قانونية ضد الإساءة الرقمية

يُعتبر العنف ضد المرأة واحدًا من أكثر أزمات حقوق الإنسان استمرارية وتحديًا في العالم، مع تقدم ضئيل في معالجته على مدار العقدين الماضيين. تُشير الإحصائيات إلى أن نحو 840 مليون امرأة تعرضن لعنف الشريك أو العنف الجنسي خلال حياتهن، وأن 11% من النساء اللواتي تبلغ أعمارهن 15 عامًا أو أكثر تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي من شريك حميم في العام الماضي فقط.

يتزامن التقرير مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويعرض تقديرات جديدة حول العنف الجنسي من غير الشريك، مشيرًا إلى أن 263 مليون امرأة تعرضن له. يؤكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على ضرورة إنهاء هذا العنف كمسألة كرامة وحقوق إنسان.

تشكّل الرقمنة أزمة متزايدة، حيث أقل من 40% من الدول توفر حماية قانونية من التحرش الإلكتروني، مما يعرض 1.8 مليار امرأة للخطر. تسعى هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى تعزيز القوانين واللوائح لمواجهة الإساءات الرقمية، مشددة على ضرورة مساءلة الجناة ودعم الناجيات. كما تُشير إلى أهمية التكنولوجيا في تحقيق المساواة.

تدعو حملة “16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعديل الثغرات القانونية ومحاسبة المتورطين ومنصات التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى