سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء يحط الرحال بكلميم في محطته العاشرة

شهدت مدينة كلميم، يوم الأحد، انطلاق المرحلة العاشرة من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وحضر حفل الانطلاق الكاتب العام لولاية جهة كلميم وادنون فيصل بنزاوية، ورئيسة الجامعة نزهة بدوان، إلى جانب عدد من المسؤولين والشخصيات الرياضية.
وخلال الحفل، سلم بنزاوية راية المرحلة الحادية عشرة، التي تربط بين كلميم وطانطان، إلى البطل الأولمبي رشيد لبصير، الحاصل على الميدالية الفضية في سباق 1500 متر بالألعاب الأولمبية ببرشلونة سنة 1992.
وفي تصريح له، عبر لبصير عن فخره بالمشاركة في السباق وحمل العلم الوطني في هذه المرحلة، مؤكدا أن المبادرة تمثل تجسيدا لروح الوطنية والاعتزاز بذكرى المسيرة الخضراء التي تشكل محطة خالدة في تاريخ المغرب.
من جهتها، أكدت نزهة بدوان أن هذه المحطة من السباق، التي تحط الرحال بمدينة كلميم، تميزت بمشاركة نخبة من الأبطال المغاربة الذين شرفوا الراية الوطنية في المحافل الدولية، مضيفة أن الحدث يشكل مناسبة رمزية للاحتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، ودعوة لمواصلة حمل مشعل الوطنية للأجيال القادمة.
ويأتي هذا السباق ضمن فعاليات الاحتفالات بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، الهادفة إلى إبراز المؤهلات السياحية والاقتصادية والثقافية للأقاليم الجنوبية، وتثمين المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها مختلف جهات المملكة.
يذكر أن المسيرة الرمزية انطلقت من مدينة طنجة يوم 15 أكتوبر، وستواصل طريقها عبر طانطان، طرفاية، العيون، بوجدور، الكركرات، وبئر كندوز، لتختتم بمدينة الداخلة يوم 6 نونبر المقبل.
وتعد هذه التظاهرة ملحمة وطنية ورياضية تجسد معاني الوفاء والانتماء، وتؤكد الارتباط الوثيق بين العرش والشعب في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.





