يجب ألا تحدد الجغرافيا مصير الدول – افتتاح مؤتمر أممي يعقد كل 10 سنوات للدول النامية غير الساحلية

انطلقت أعمال المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للدول النامية غير الساحلية في مدينة أوازا بتركمانستان، حيث أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على أهمية عدم تحديد الجغرافيا لمصير الشعوب، داعيًا إلى خطة تنموية طموحة تمتد لعقد كامل.
تواجه هذه الدول تحديات كبيرة في التجارة الدولية، مثل الحواجز التجارية العالية، تكاليف النقل المرتفعة، ومحدودية الوصول إلى الأسواق. كما أن عبء الديون قد وصل إلى مستويات غير مستدامة، مما يساهم في تفاوتات اقتصادية حيث تمثل هذه الدول 7% من سكان العالم ولكن لا تتجاوز 1% من الناتج الاقتصادي العالمي.
تم اعتماد “خطة عمل أوازا” كالتزام عالمي لدعم التنمية، مع تحديد أربع أولويات رئيسية: تنويع الاقتصاد والتحول الرقمي، تعزيز التجارة والربط الإقليمي، العمل المناخي والقدرة على الصمود، وحشد التمويل والشراكات.
تم التأكيد على حاجة الدول النامية غير الساحلية إلى التضامن والاستثمار في البنية التحتية، مع التركيز على ضرورة معالجة التحديات الهيكلية مثل ضائقة الديون وتغير المناخ. يستمر المؤتمر في تقديم جلسات مائدة مستديرة وفعاليات تتعلق بالربط والنقل، ويهدف إلى إطلاق عقد جديد من الطموح لتحقيق التنمية المستدامة.