هشام جريندو: بين وهم النضال وحقيقة المصالح الخفية

ع.مشواري

هشام جيراندو المقيم في كندا، ولد عام 1976. بدأ مسيرته المهنية في المغرب ببيع الملابس والأحذية في الأسواق المحلية . بعد محاولات فاشلة للهجرة إلى ليبيا، عاد إلى المغرب واستمر في نفس النشاط. في عام 2005، عمل مع شركة عقارية في الدار البيضاء، لكنه استغل منصبه للاحتيال على بعض العملاء، مما دفعه للهروب إلى كندا في عام 2009.

في كندا، ادعى جيراندو تأسيس وإدارة العديد من الشركات، لكن التحقيقات كشفت أن بعض هذه الشركات كانت تستخدم في أنشطة مشبوهة. على سبيل المثال، في أغسطس 2019، أسس شركة باسم “9402-5764 Quebec inc.” بالشراكة مع شخصين لهما سوابق في قضايا المخدرات.

واجه جيراندو اتهامات متعددة بالابتزاز والتشهير. في يناير 2024، أدين بتهمة ازدراء المحكمة لرفضه الامتثال لأمر من المحكمة العليا في كيبيك بحذف مقاطع فيديو تشهيرية. كما كشفت تقارير عن تورطه في شبكة ابتزاز تستهدف شخصيات مغربية، حيث كان يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مسيئة بهدف الحصول على أموال مقابل حذفها.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت التحقيقات أن جيراندو كان يجمع تبرعات بحجة مساعدة مهاجرين غير شرعيين أو تمويل عمليات جراحية لمرضى السرطان، لكن هذه الأموال كانت تستخدم لأغراض شخصية.

تظهر هذه المعلومات أن هشام جيراندو متورط في أنشطة غير قانونية متعددة، مما أدى إلى ملاحقته قضائيا في كندا.

بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ أن جيراندو يستخدم أسلوبا ركيكا في خطاباته، مليئا بالأخطاء اللغوية والإملائية، مما يفقد رسائله المصداقية والتأثير. كما أنه يلجأ إلى السب والقذف في حق مسؤولي البلاد، مستخدما لغة غير لائقة ومهينة.