لمغور: التجمع الوطني للأحرار جعل الشباب في قلب مشروعه السياسي

قدمت ياسمين لمغور، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، موقفا حازما تجاه ما وصفته بالمزايدات التي تستهدف الحزب بشأن دعمه للشباب. وأوضحت أن بعض الخصوم السياسيين لم يتعاملوا يوما مع الشباب باعتبارهم قوة فاعلة، بل استخدموهم لسنوات كأرقام في البرامج الانتخابية وورقة تستحضر فقط في المواسم السياسية، قبل أن يعودوا اليوم للحديث عن أهمية هذا الجيل وكأن الأمر اكتشاف جديد.

وخلال مشاركتها في فعاليات “مسار الإنجازات”، التي احتضنتها جهة الرباط–سلا–القنيطرة يوم السبت 29 نونبر 2025، أبرزت لمغور أن قيادة الحزب، وفي مقدمتها عزيز أخنوش، تبنت منذ البداية رؤية واضحة تقوم على وضع الشباب في صدارة العمل السياسي والتنفيذي. وتنفيذا لهذه الرؤية، يضم الحزب عددا كبيرا من الشباب في مواقع المسؤولية، من ضمنهم رئيس الشبيبة الذي يشغل منصبا حكوميا، إلى جانب عشرات البرلمانيين الشباب، وأكثر من 3500 منتخب جماعي على امتداد التراب الوطني.

وأكدت لمغور أن هذه الدينامية ليست مجرد تمثيل رمزي، بل نموذج حي لقدرة الشباب على صناعة الفرق عندما تتاح لهم الفرص الحقيقية. واعتبرت أن تجربة هؤلاء تعد دليلا على أن إشراك الشباب ليس خيارا سياسيا فحسب، بل ضرورة لضمان استمرار مسار التحديث والتنمية.

وشددت على أن حزب التجمع الوطني للأحرار استطاع أن يرسخ صورة جديدة لدى الشباب المغربي، تقوم على الثقة والانفتاح وتمكينهم من ممارسة أدوار قيادية داخل المؤسسات. وترى أن هذا التوجه يعكس قناعة راسخة بأهمية الدور المركزي للشباب في مواجهة تحديات الحاضر وصياغة ملامح مستقبل المغرب.

واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أن أي مشروع تنموي حقيقي لا يمكن أن يكتمل دون وضع الشباب في قلبه، باعتبارهم رصيد البلاد الأكبر وطاقتها القادرة على إحداث التحول المطلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى