قيادات الأصالة والمعاصرة تطمئن القواعد وتؤكد جاهزيتها للاستحقاقات المقبلة من بني ملال

في لقاء حزبي نظمته قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للحزب، أن الأصالة والمعاصرة اجتاز عدة محطات مفصلية منذ تأسيسه، وهو اليوم في “صحة سياسية جيدة” – على حد تعبيرها – حيث قدم حصيلة مشرفة للبلاد من خلال أداء وزرائه وبرلمانييه ورؤساء مجالس الجماعات ومنتخبيه.

وأضافت المنصوري: “كونوا مطمئنين، فالحزب يزدهر ويستقطب مزيدا من المناضلين، وهذه هي القوة الحقيقية التي سنعتمد عليها في الاستحقاقات المقبلة”.

وخاطبت المنصوري رؤساء مجالس الجماعات بالجهة قائلة: “جئنا لنجدد معكم الثقة عبر التواصل المباشر، ونحن واثقون بأن الحزب يمثل المستقبل السياسي للمغرب. فرغم الهجمات التي تعرض لها منذ تأسيسه، لا يزال صامدا ويحتل مراتب متقدمة بفضل ثقة المواطنين. تاريخنا قصير، لكن إنجازاتنا تؤكد على التزام الحزب بقضاياه ومناضليه”.

من جهته، وصف المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، جهة بني ملال خنيفرة بأنها “قلعة بامية بامتياز”، مشيرا إلى أن ثلث الجماعات الترابية التي فاز بها الحزب جاءت من هذه الجهة، مع وعد بمضاعفة هذا الرقم خلال الاستحقاقات القادمة، مستندا في ذلك إلى المجهود الكبير الذي يبذله منتخبو الحزب ومنتخباته.

وأكد بنسعيد على أهمية مشاركة حزب الأصالة والمعاصرة في الحكومة الحالية، حيث يعمل على تعزيز البعد الاجتماعي والإنساني من خلال برامج دعم السكن، والدفاع عن حقوق العمال، وحماية رؤساء الجماعات من الضغوط والمضايقات، فضلا عن سلسلة من الأوراش والإصلاحات التي أطلقها وزراء الحزب والتي ما تزال في طور التفعيل.

وفي السياق ذاته، شددت فاطمة سعدي، عضو القيادة الجماعية، على أن المنتخبين يمثلون الامتداد الحقيقي للحزب في مختلف جهات المملكة، داعية إلى العمل المشترك بين المنتخبين والقائمين على التنظيم من أجل تقوية البنية الحزبية وتعزيز جاذبيتها، بما يمكنها من لعب دور مؤثر وفعال في محيطها السياسي والاجتماعي.

كما حضر اللقاء كل من سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بالحزب، وكاتب الدولة في الشغل هشام صابري، وعادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة. اللقاء شكل مناسبة لبحث الأوضاع السياسية والتنظيمية الراهنة، ومناقشة سبل تحصين المكتسبات والاستثمار في التراكمات المحققة.

ودعا كودار، من جانبه، منتخبي الحزب بالجهة إلى تعزيز تواصل القرب مع المواطنات والمواطنين، مؤكدا أن “منتخبي الحزب سيقفون أمام الشعب بنتائج ملموسة ومشرفة لوزرائنا”. واستشهد كودار بما نشرته مجلة “جون أفريك” مؤخرا من ترشيح السيدة فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة “المونديال”، معتبرا ذلك دليلا على مكانتها الوطنية وولائها لبلدها وملكها، وهو ما أثار – بحسب قوله – تخوف خصوم الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى