في قلب “فضيحة إبستين”.. ترامب يحاول قلب الطاولة ضد كلينتون

يمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضغط كبير نتيجة فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، الذي أُدين بجرائم جنسية. في محاولة لتحويل الأنظار، عاد ترامب للحديث عن الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون.

أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي عبر منصة (إكس) أن وزارة العدل بدأت التحقيقات بناءً على طلب ترامب للبحث في علاقات إبستين بكلينتون، الذي ينفي بدوره ارتكاب أي مخالفات. وكتبت بوندي: “ستتابع الوزارة هذا الأمر بشكل عاجل وتقديم إجابات للشعب الأميركي”، دون تقديم تفاصيل إضافية.

قدّم ترامب طلباً عبر منصته “تروث سوشيال” للتحقيق في اتصالات إبستين، ويجري حالياً ضغط متزايد عليه للكشف عن كافة السجلات المتعلقة بالقضية، وهو ما كان أحد وعوده الانتخابية. ورغم ذلك، لم يتم إحراز تقدم منذ توليه المنصب في يناير الماضي.

ومع اقتراب موعد تصويت مجلس النواب بشأن هذه السجلات، لا تزال هناك ضغوط من بعض الجمهوريين والديمقراطيين.

يُذكر أن إبستين، الذي كان يتمتع بنفوذ كبير، أدار شبكة للاعتداءات الجنسية لفترة طويلة، وكانت ضحاياه من الشابات والقاصرات. توفي إبستين في زنزانته عام 2019، وقد أُعلن أن سبب الوفاة هو الانتحار، مما أثار تكهنات حول تورط أفراد مؤثرين في جرائمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى