دعم دولي راسخ لمبادرة الحكم الداتي يؤكد سيادة المغرب على صحرائه.

في إطار منظمة الأمم المتحدة، عزز المغرب موقفه بشأن قضية الصحراء بفضل دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي ولسيادته الوطنية. هذا الإنجاز تحقق نتيجة قيادة الملك محمد السادس والرؤية الاستباقية للدبلوماسية المغربية.

أكثر من 110 دول، بينها أعضاء دائمون في مجلس الأمن مثل الولايات المتحدة وفرنسا، إلى جانب بلدان إفريقية وآسيوية وعربية وأمريكية، أعربت عن تأييدها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي، معتبرة إياها الحل السياسي الوحيد للنزاع في إطار السيادة المغربية ووحدة أراضيها.

قرارات مجلس الأمن المتتالية، وآخرها القرار 2756 لعام 2024، أكدت أن مخطط الحكم الذاتي هو الأساس الحصري للتفاوض، بينما رفضت فكرة الاستفتاء التي طويت منذ سنوات. كما أشادت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدور المغربي في تعزيز الاستقرار والتنمية في الصحراء.

هذه المواقف تكرست من خلال مداخلات السفراء وممثلي الدول في أكتوبر الماضي، إضافة إلى المباحثات التي أجراها وزير الخارجية ناصر بوريطة مع قادة ومسؤولي دول على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. هذه الجهود تعكس التزام المغرب بالسيادة والعدالة، ما يعزز مكانته كطرف فاعل في حل النزاع وفق إطار أممي وسياسي مستدام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى