حفل التكريم السنوي لجمعية آباء وأولياء مدرسة الرشاد البرنوصي لكرة القدم

في أجواء مليئة بالفخر والدفئ العائلي، أقيم حفل التكريم السنوي لجمعية آباء وأولياء مدرسة الرشاد البرنوصي لكرة القدم، حيث افتُتح الحفل بآياتٍ عطرةٍ من الذكر الحكيم تلاها أحد الآباء بصوتٍ مؤثر، مما أضفى على الأجواء طابعًا روحانيًا مهيبًا.
تحدث الرئيس أزهار محمد في كلمته الترحيبية عن فخره باللاعبين الصغار وما حققته الجمعية منذ تأسيسها في عام 2003. وأكد أن الرشاد البرنوصي كانت دائمًا فضاءً لتربية الأجيال على الأخلاق والانضباط قبل المهارة.
و جاءت كلمة الأستاذ خالد جمال، الذي عبّر بعفوية عن شغفه بتدريب الأطفال وتطوير مواهبهم في جو من المرح والالتزام.

ثم انطلقت فقرة التتويجات، التي انتظرها الجميع بشغف، حيث تم تكريم اللاعبين المتميزين والمنضبطين في التداريب. وأعرب أولياء الأمور عن فخرهم وبهجتهم بتصفيقاتهم وابتساماتهم. كما تم تكريم بعض الآباء الذين ساهموا في دعم الأطر التربوية والمساعدة في التنظيم، مما جسّد روح التعاون العائلي التي تميز الجمعية.

ولم يُنسَ في هذا اليوم الجميل تكريم الصغيرات، أخوات اللاعبين، اللواتي أضفن للحفل لمسة من البراءة والجمال، مما زاد من البهجة والضحك.
تخلل الحفل مداخلات من بعض الآباء الذين عبّروا عن الصعوبات التي تواجه الجمعية، مثل ظروف الملاعب وضيق توقيت التداريب. وردّ السيد الرئيس أزهار محمد بشفافية، مؤكدًا أن الجمعية ستستمر في العمل رغم التحديات، بفضل حب الأطر والآباء والأبناء لهذا المشروع التربوي النبيل.

في كلمته الختامية، تطرق الرئيس إلى مسيرة الجمعية منذ تأسيسها وذكّر بأسماء بعض اللاعبين الذين تخرجوا من مدرسة الرشاد والتحقوا بفرق كبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان وسيبقى دائمًا هو تكوين جيل رياضي خلوق ومجتهد.
اختُتم الحفل وسط أجواء عائلية دافئة، حيث امتزج الفخر بالحب والضحك بالدموع، ليبقى هذا اليوم شاهدًا على روح الأسرة الواحدة التي تجمع جمعية الرشاد البرنوصي.





