تعزية ومواساة

بقلوب حزينة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الأستاذ لحسن بازيغ، الكاتب والباحث والحقوقي المعروف، وأحد رواد الحركة الثقافية الأمازيغية، الذي كرس حياته لخدمة قضايا الهوية، والدفاع عن الحقوق والحريات، والعمل الجمعوي بكل التزام وتفان.

لقد فقدت الساحة الثقافية والحقوقية برحيله قامة فكرية نادرة، وصوتا حرا نذر نفسه لقضايا الإنسان واللغة والكرامة، وكان مثالا للصدق في المواقف، والعطاء في العمل، والتواضع في السلوك.

نتوجه بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسرته الصغيرة، وكل أصدقائه ورفاق دربه، وإلى كل من عرفه أو تتلمذ على يديه أو سار معه في دروب النضال والمعرفة.

نسأل الله تعالى أن يشمله برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى