تشييع إيران لستين من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين

تشيع إيران، في مراسم مهيبة، ستين من كبار قادتها العسكريين وعلمائها النوويين الذين اغتالتهم تل أبيب خلال حرب استمرت 12 يومًا. يأتي هذا الحدث بعد أربعة أيام من الهدنة التي وضعت حدًا للهجوم الإسرائيلي، حيث أرادت الجمهورية الإسلامية أن يكون هذا التشييع “بيعة للمستقبل” ويؤسس لمرحلة جديدة “تربك حسابات الأعداء”.

في ساعات قبل انطلاق المراسم الرسمية في ساحة “الثورة الإسلامية” وسط العاصمة طهران، تجمع مئات الآلاف من الإيرانيين لتوديع التوابيت المغطاة بالعلم الإيراني نحو ساحة “الحرية” غربي المدينة. وفي هذا السياق، أكد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى، أن الحدث “ليس مجرد تشييع، بل بيعة مع المستقبل، سينهض خلالها ألف قائد من كل قطرة دم أريقت”.

تسعى إيران من خلال هذا التشييع إلى تعزيز روح المقاومة والوحدة بين صفوف الشعب، مع التأكيد على أن كل تضحياتهم لن تذهب سدى، بل ستثمر في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى