تارودانت تتنفس بين حر النهار ونسيم المساء

تشهد مدينة تارودانت موجة حر تدفع سكانها إلى البحث عن متنفسات بديلة، حيث تمثل المسابح خلال النهار الخيار الأول للأسر والشباب، إذ توفر فضاءات آمنة للأطفال وفرصا للاستجمام والابتعاد عن لهيب المنازل. ويؤكد مسير أحد المركبات السياحية أن هذه الفضاءات تعرف إقبالا متزايدا في الصيف، بفضل ما تقدمه من خدمات متنوعة تجعلها وجهة مفضلة للعائلات والسياح.

ومع حلول المساء وانخفاض درجات الحرارة نسبيا، تتحول الساحات العمومية كساحة 20 غشت وأسراك إلى فضاءات نابضة بالحياة، تلتقي فيها العائلات والشباب وسط أجواء بهيجة تتزين بالإنارة وتكتمل بوجود باعة يعرضون مأكولات وألعابا بسيطة للأطفال. ويرى بعض السكان أن هذه الساحات ليست فقط متنزهات للتسلية، بل أيضا فضاءات لتعزيز الروابط الاجتماعية وإتاحة فرص عمل موسمية للشباب.

وهكذا تظل المسابح والساحات العمومية في تارودانت متنفسا جماعيا يجسد عادات صيفية راسخة، ويمنح المدينة حيوية خاصة رغم قسوة الحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى