المغرب يدعو إلى تعزيز التصديق والتنفيذ الفعال لاتفاقية مناهضة الاختفاء القسري

شارك المغرب يوم الخميس 16 يناير في المؤتمر العالمي الأول حول الاختفاء القسري المنعقد في جنيف، حيث دعا إلى التصديق الشامل والتنفيذ الفعال للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. وأكد الوفد المغربي على أهمية التزام دولي مشترك لمكافحة هذه الجريمة وتحقيق العدالة للضحايا وأسرهم.

وبصفته من أوائل الموقعين على الاتفاقية عام 2007 والمصادقين عليها عام 2013، شدد المغرب على ضرورة إطلاق حوار إقليمي لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة. وأعلنت الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، فاطمة بركان، أن الندوة الإقليمية التي سيستضيفها المغرب قريبا ستكون محطة رئيسية لتعزيز التصديق والتنفيذ الأمثل للاتفاقية.
فالمؤتمر الذي نظمته لجنة الاختفاء القسري بالتعاون مع الأمم المتحدة، استقطب ممثلين من أكثر من 120 دولة، بينهم حكومات، مؤسسات حقوقية، ومنظمات مجتمع مدني، إلى جانب ضحايا وأسرهم. وهدف إلى توحيد الجهود الدولية لمكافحة الاختفاء القسري وضمان الحقيقة والعدالة للمتضررين.