المدرسة الفرنسية الدولية تحتفي بالرياضة والتضامن في أولمبياد ذوي الإعاقة بالدار البيضاء

نظمت المدرسة الفرنسية الدولية بالدار البيضاء (EFI) فعاليات الدورة الرابعة من الأولمبياد الرياضي للأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار الأسبوع الأولمبي والبارالمبي، حيث تحول الحرم الثانوي للمؤسسة إلى فضاء للقاء، والتضامن، والتحدي.
شارك في هذه التظاهرة تلاميذ عاديون وآخرون من ذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن أنشطة رياضية شاملة، بدعم من جمعيات مثل الجمعية المغربية للأطفال الصم (AMES) وجمعية المستقبل، في أجواء تسودها روح التعاون والاحترام.
وبإشراف خمسة أساتذة وعشرة متطوعين من الوسط الجمعوي، تنافست 16 فرقة مختلطة في ثماني مسابقات رياضية مكيفة، مكنت كل تلميذ من التعبير عن قدراته والمساهمة في نجاح فريقه.
وأكد توماس سايني، مدير المؤسسة، أن الهدف ليس مجرد التنافس، بل تعليم قيم التعايش والتضامن، مشددا على دور المدرسة في تكوين جيل واع بقضايا التنقل، والاندماج، واحترام الآخر.
كما استفاد تلاميذ السنتين الثانية والخامسة من ورشات وحوارات توعوية خلال الفعالية، مما يعزز رسالة EFI في ترسيخ الوعي وقبول الاختلاف لدى الشباب.
وتندرج هذه المبادرة ضمن أهداف الأسبوع الأولمبي والبارالمبي، الذي يهدف إلى توظيف الرياضة كوسيلة تربوية لتعريف التلاميذ بالرياضات الأولمبية والبارالمبية، وبقيم التضامن، والمساواة، والشجاعة، متجاوزة بذلك حدود المنافسة التقليدية.