الرياضيات والتكنولوجيا في قلب مؤتمر دولي بمراكش

و م ع
انطلقت اليوم الخميس بمراكش، أشغال الدورة السابعة للمؤتمر الدولي حول البحث في مجالي الرياضيات التطبيقية والمعلوميات، بمشاركة أزيد من 400 باحث وممارس وخبير من 28 بلدا.
ويهدف هذا الحدث العلمي المنظم من قبل المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية التابعة لجامعة القاضي عياض، على مدى ثلاثة أيام، إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والعلماء ومهنيي الصناعة في مجالات الرياضيات التطبيقية والمعلوميات والهندسة، وتشجيع الابتكار وتعزيز تبادل المعارف والخبرات وخلق فرص للتواصل وشراكات مستقبلية في مجال البحث.
ويشكل هذا المؤتمر منصة لمناقشة أحدث التطورات في البحث النظري والتطبيقي، مما يسمح للمشاركين، من خلال سلسلة من العروض المتميزة والجلسات العامة التي يؤطرها خبراء مرموقون، تقديم أعمال بحثية والمشاركة في ورشات تتناول الاتجاهات الصاعدة المتعلقة بهذا التخصص.
وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المؤتمر استطاع أن يفرض نفسه، مع مرور الدورات، كموعد علمي أساسي يجمع باحثين وخبراء دوليين وممارسين وطلبة، لاستكشاف التطورات الرئيسية في المجالات التي تشكل جوهر التحول التكنولوجي، والرياضيات والمعلوميات والذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن جامعة القاضي عياض، التي تستثمر بشكل كبير في هذا التخصص، أتاحت للمجتمع العلمي المعني فضاء مواتيا للتبادل والحوار المثمر والمناقشات الغنية والتفاعلية، مما يحفز على التفكير الجماعي حول مواضيع ذات راهنية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعكس أيضا الالتزام القوي لجامعة القاضي عياض بالنهوض بالبحث العلمي وتطوير الشراكات الدولية.
من جهته، أعرب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمراكش، حسن عياد، عن سعادته باكتساب هذا الحدث العلمي اشعاعا متزايدا على مر الدورات ليحتل مكانة بارزة في أجندة المنتديات الدولية التي تعنى بهذا التخصص، مبرزا أهمية البحث العلمي ومساهمته الكبيرة في تحقيق التنمية.
ويتطرق المشاركون في هذا المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام، لعدة مواضيع من بينها “الرياضيات التطبيقية في الاقتصاد والمالية”، و”الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي”، و”الرياضيات الحيوية”، و”علم البيانات وتطبيقاته، وأمن المعلومات، والحوسبة السحابية والشبكات”، بالإضافة إلى “التعلم والذكاء الاصطناعي”.