الدار البيضاء تسرع من وتيرة إعادة تأهيل البنية التحتية استعدادا لكأس إفريقيا والمونديال

تسعى سلطات جهة الدار البيضاء – سطات إلى تسريع تنفيذ مجموعة من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية، استعدادا لاستضافة المغرب لبطولتي “كأس إفريقيا 2025″ و”كأس العالم 2030” في كرة القدم.

تشهد العديد من المناطق المحيطة بالعاصمة الاقتصادية أعمالا مكثفة على مدار الساعة بهدف استكمال المشاريع التي بدأت في إطار تأهيل البنية التحتية.

وفي عمالة المحمدية، تتسارع وتيرة إنجاز عدد من المشاريع الأساسية، أبرزها تقاطع الطريق السيار عند مدخل المدينة والمدارات المجاورة له.

كما قامت الشركات المسؤولة بتنفيذ أعمال مكثفة في منطقة واد نفيفيخ، حيث تم تجهيز جسور كبيرة في وقت قياسي استعدادا لربط طريق عين حرودة بالطريق المؤدي إلى ملعب “الحسن الثاني” في المنصورية، إضافة إلى تهيئة محطة القطار التي بدأت أعمال تجهيزها.

أما بالنسبة للملعب الكبير “الحسن الثاني” بالمنصورية، فقد شهد هو الآخر حركة ديناميكية واضحة، ما يعكس حجم استعداد المغرب لتوفير البنية التحتية اللازمة من ملاعب وفنادق وطرق، قبل استضافة “مونديال 2030”.

وأكدت بعض المصادر أن والي جهة الدار البيضاء – سطات يتابع بشكل يومي تقدم المشاريع التي تم إطلاقها، ويعمل على معالجة المشاكل المتعلقة بها، إضافة إلى تدخله في قضايا نزع الملكية لتسريع تنفيذ هذه المشاريع.

كما عملت السلطات المحلية على فتح العديد من الطرق التي كانت مغلقة، وأصدرت تعليمات لتسريع الأشغال في الطرق الأخرى لضمان جاهزيتها في الوقت المحدد.

وتواصل مصالح وزارة الداخلية متابعة هذا المشروع الكبير، حيث تشرف على سير الأعمال لضمان عدم حدوث أي تأخير قد يؤثر على إنجاز هذه المشاريع، نظرا لقرب موعد “كأس إفريقيا”، في انتظار استكمال التحضيرات لاستضافة “كأس العالم”.