الأمم المتحدة تبدي القلق بشأن الوضع في تنزانيا وتدعو إلى تحقيقات محايدة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن الوضع في تنزانيا عقب الانتخابات العامة التي أجريت في التاسع والعشرين أكتوبر، بما في ذلك تقارير عن حدوث وفيات وإصابات أثناء المظاهرات.

واستنكر الأمين العام أنطونيو غوتيريش وقوع خسائر في الأرواح، وقدم تعازيه لأسر الضحايا. وشدد الأمين العام – في بيان منسوب للمتحدث باسمه – على الأهمية القصوى للحفاظ على الحريات الأساسية، وتحديدا الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير بما في ذلك الوصول إلى المعلومات.

ودعا الأمين العام إلى إجراء تحقيق شامل ومحايد في جميع ادعاءات الاستخدام المفرط للقوة.

وأعرب غوتيريش عن القلق أيضا بشأن التقارير عن حالات الاختفاء والاعتقال القسريين في الفترة التي سبقت الانتخابات. وحث السلطات على ضمان اتباع الإجراءات الواجبة بشأن جميع المحتجزين وضمان سلامتهم وأمنهم، وإجراء تحقيقات شاملة ومحايدة حول جميع ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بما يتماشى مع المعايير الدولية.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس، ورفض العنف، والانخراط في حوار جامع وبناء لمعالجة المظالم ومنع مزيد من التصعيد.

وأكد البيان الصحفي أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الهادفة إلى تعزيز الحوار والحكم الديمقراطي والسلام المستدام في تنزانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى