أخنوش: الدخول السياسي الحالي يفرض مسؤولية مضاعفة لإنجاح الإصلاحات

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الدخول السياسي الحالي يختلف عن السنوات الماضية، مبرزا أن حزبه يشتغل بشكل مستمر على تنزيل المشاريع الكبرى، بما ينسجم مع توجيهات الملك ويخدم المواطنين، وليس كـ”دكان سياسي موسمي”.
وخلال اللقاء التواصلي الخامس للحزب بجهة مراكش آسفي، شدد أخنوش على أن الحكومة تواصل إنجاز مشاريع كبرى لتفادي هدر الزمن التنموي، رغم اقتراب الاستحقاقات الانتخابية. وأضاف أن المسؤولية ملقاة على عاتق الأغلبية الحكومية لمواصلة تنزيل البرامج التنموية، مؤكدا أن الهدف هو “إيصال السفينة إلى بر الأمان بما يخدم المغاربة”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن جهة مراكش آسفي تواجه تحديات، أبرزها أزمة الماء، حيث أطلقت مشاريع لتحلية مياه البحر، إضافة إلى استثمارات في قطاع السياحة والبنيات التحتية للمطارات لمواكبة الإقبال المتزايد، خاصة مع تنظيم المغرب لتظاهرات رياضية كبرى.
وفي ما يخص تدبير تداعيات زلزال الحوز، كشف أخنوش عن ترؤسه 16 اجتماعا خاصا بالإعمار، مع مواكبة استثنائية للأسر المتضررة على مدى 17 شهرا، مؤكدا التزام الحكومة بإعادة بناء المنازل وتأهيل المدارس والمرافق الصحية والطرقات.
كما تطرق إلى إصلاحات قطاعي التعليم والصحة، مشيدا ببرنامج “مدارس الريادة” وبجهود الأطر التربوية، وبالإجراءات المتخذة لتأهيل المستشفيات، داعيا إلى محاسبة المسؤولين المقصرين، ومشددا على ضرورة التزام الأطباء بواجباتهم تجاه المواطنين.