أحمد بريجة يكذب شائعات “الترحال السياسي” ويجدد ولاءه لحزب الأصالة والمعاصرة
في ظل تزايد النقاشات السياسية حول “الترحال الحزبي” لبعض البرلمانيين مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية، خرج النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، أحمد بريجة، عن صمته لينفي بشكل قاطع الأخبار المتداولة بشأن انتقاله إلى حزب الحركة الشعبية.
وفي تصريح له ، عبر بريجة عن استغرابه من ترويج مثل هذه الشائعات، واصفا إياها بـ”الزائفة والتي لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا تمسكه بمبادئ الحزب الذي كان من أوائل المؤسسين له.
وقال بريجة: “أنا من المنخرطين الأوائل في تأسيس حزب الأصالة والمعاصرة، وأؤمن برؤيته السياسية والاجتماعية، وما زلت أواصل العمل في صفوفه، سواء على المستوى الوطني أو المحلي”.
وأشار النائب البرلماني إلى أنه يؤدي مهامه التشريعية والرقابية داخل البرلمان بكامل المسؤولية، سواء داخل اللجان النيابية أو في الجلسات العامة، مشددا على أن التزامه بالحزب ليس أمرا ظرفيا أو خاضعا للمزايدات.
وأضاف بنبرة حاسمة: “سنظل في الحزب إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، داعيا في الوقت ذاته وسائل الإعلام والرأي العام إلى التحري والتدقيق في الأخبار قبل تداولها، خاصة في هذه المرحلة التي تشهد حالة من الترقب السياسي.
ويأتي تصريح بريجة في سياق تتصاعد فيه وتيرة الحديث عن احتمال تنقلات سياسية واصطفافات جديدة مع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، وهو ما يثير تساؤلات بشأن استقرار الانتماءات الحزبية وصدقية التمثيل السياسي داخل المؤسسة التشريعية.
