أجواء دورة يناير 2025 حسب تصريحت السيد أحمد أموري

في تصريح له قدم أحمد أموري المستشار بمقاطعة سيدي البرنوصي، رؤيته حول دورة يناير 2025 لمجلس المقاطعة، متحدثا عن الأجواء العامة للدورة والأسباب التي دفعت إلى تأجيلها.

أوضح فيها أن تأجيل الدورات هو أمر طبيعي يحدث في جميع المجالس، بغض النظر عن نوعها، ويرجع ذلك غالبا إلى غياب النصاب القانوني أو عدم رغبة بعض الأعضاء في الحضور. وأضاف أن هذه الأمور تعتبر عادية ومتوقعة في سياق العمل الجماعي.

كما أكد أن الدورة الحالية اتسمت بالاختصار، موضحا أن الأعضاء سبق لهم دراسة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال قبل الدورة، مما جعل الجلسة مخصصة لإبداء الرأي والمصادقة فقط. كما برر غيابه عن الدورات السابقة بانشغاله بمهامه في مجالس أخرى، نظرا لكونه يمثل مقاطعة سيدي البرنوصي في مجلس المدينة. ومع ذلك، أشار إلى أن حضوره في هذه الدورة كان مدفوعا بعلاقته بالرئيس الذي ينتمي لنفس الحزب.

وشدد على ضرورة دعم الشباب الذين يترأسون المجالس، مشيرا إلى الجهود المبذولة لاستقطاب موارد مالية مهمة من مجلس المدينة و مجلس الجهة ومجلس العمالة . وأكد أن هذه الموارد المالية يجب أن تترجم إلى مشاريع واقعية على أرض البرنوصي، معتبرا أن المواظبة على الحضور تعكس جدية المجلس أمام الجهات المانحة.

وحول ميزانية مقاطعة سيدي البرنوصي، أوضح أنها محدودة مبلغ 25 مليون درهم فقط، وهو مبلغ غير كاف لتغطية جميع المشاريع الكبرى. وأشار إلى أن المشاريع الكبيرة المبرمجة تعتمد على اتفاقيات مع المجالس المذكورة أعلاه ، في حين أن ميزانية المقاطعة تخصص لتنفيذ المشاريع الأساسية. كما وعد بمطالبة مجلس المقاطعة في الدورات المقبلة بتقديم خلاصة عامة حول الإنجازات المحققة.

كما تحدث عن دعمه لنادي الرشاد البرنوصي، مشيرا إلى الإنجازات التي حققها خلال فترة قيادته للنادي التي امتدت لـ40 عاما ، و أكد عن استمراره في دعم الفريق واستعداده لمد يد العون له.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على غيرته على البرنوصي ورغبته في مواصلة خدمة المنطقة ودعم مشاريعها، سواء على مستوى المجالس المحلية أو على مستوى الرياضة، ما يعكس حرصه على تحقيق التنمية المستدامة في المقاطعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى