المغرب يتجاوز مجددا حاجز 100 مليار درهم من المداخيل السياحية قبل نهاية 2025

بشرت وزيرة السياحة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، باختراق المغرب مرة أخرى الحاجز الرمزي لـ100 مليار درهم من المداخيل السياحية، مع تبقي 3 أشهر قبل نهاية السنة.
وكان المغرب استقبل خلال العام الماضي 17.4 مليون سائح، في حين بلغت المداخيل بالعملة الصعبة مستوى غير مسبوق قيمته 112 مليار درهم على مدار سنة 2024 بالكامل.
وأكدت الوزيرة الوصية، خلال عرضها برسم الميزانية الفرعية لوزارة السياحة بمجلس النواب، أنه إلى متم شتنبر الماضي استقبل المغرب 15 مليون سائح، وتجاوزت مداخيله بالعملة الصعبة 100 مليار درهم بزيادة 15 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، في إشارة إلى إمكانية تحطيم رقم قياسي إضافي مع متم السنة الجارية.
وقالت عمور إن المغرب سجل نموا في قطاعه السياحي نسبته 19 في المئة، مقارنة بـ5 في المئة على المستوى العالمي، وهو ما بوأ المملكة مرتبة جد متقدمة سياحيا، حيث يعد الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا، والـ13 عالميا من بين أفضل 20 وجهة سياحية دولية.
وذكرت عمور بالأهداف المسطرة برسم خارطة الطريقة السياحية في أفق سنة 2026، وهي استقطاب 17,5 مليون سائح، وجني 120 مليار درهم من الإيرادات بالعملة الصعبة، مع تحقيق 200 ألف فرصة شغل جديدة، مباشرة وغير مباشرة، مؤكدة أن هناك تقدما كبيرا في إحراز هذه الطموحات.
ومضت عمور في استعراض حصيلة قطاعها برسم السنة الجارية، على غرار إطلاق 20 خطا جويا جديدا، من بينها غير مسبقة، مع تسجيل زيادة نسبتها 11 في المئة في الطاقة الاستيعابية للطائرات.
كما أبرمت وزارة عمور عدة شراكات مع منظمي الأسفار مكنت من استقطاب 2,6 مليون مسافر وتسجيل 9 ملايين ليلة مبيت.
وفي مجال الاستثمار، أشارت عمور إلى أن التوقعات تؤشر على بلوغ 9,5 مليار درهم من الاستثمارات مع متم هذا العام في القطاع السياحي.
ولم تفوت الوزيرة الفرصة للإشارة إلى الدور الذي لعبه ويلعبه أداء أشبال الأطلس وباقي المنتخبات الوطنية في مجال كرة القدم في الترويج للوجهة المغربية وإكسابها المزيد من الإشعاع والجاذبية.
وجدير بالذكر أن برنامج “كاب هوسبيتاليتي” “Cap Hospitality”، الموجه لتمويل عملية تأهيل الوحدات الفندقية، سجل إلى حدود اليوم 91 طلبا مؤهلا يمثل 14 ألف غرفة باستثمار إجمالي بقيمة 7 ملايير درهم، من بينها حوالي 60 ملفا تمت الموافقة عليها، وفقا للوزارة.





