الحكومة تطلق برنامجا عاجلا لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات آسفي

أعلنت الحكومة عن إطلاق برنامج استعجالي لإعادة تأهيل المناطق التي تضررت جراء الفيضانات الاستثنائية التي عرفتها مدينة آسفي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، وحرصا على دعم الساكنة المتضررة والتخفيف من آثار هذه الكارثة.
وأوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا البرنامج يقوم على السرعة والفعالية في التدخل، ويهدف إلى الاستجابة الفورية لحاجيات المواطنين، من خلال حزمة من الإجراءات العملية ذات الطابع الاستعجالي.
ويشمل البرنامج تقديم مساعدات فورية للأسر التي فقدت ممتلكاتها، والتكفل بإصلاح المنازل المتضررة عبر إنجاز أشغال الترميم اللازمة، إضافة إلى إعادة تأهيل المحلات التجارية المتضررة ومواكبة أصحابها، بما يضمن استعادة نشاطهم في ظروف ملائمة.
وأكدت رئاسة الحكومة أن مختلف الإمكانيات البشرية واللوجستية تم تسخيرها، مع تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين، من أجل الشروع السريع في تنزيل هذه الإجراءات على أرض الواقع، وضمان تدخل ناجع يراعي كرامة المواطنين ويوفر لهم شروط العيش اللائق.
ويعكس هذا البرنامج، بحسب البلاغ الرسمي، روح الالتزام والمسؤولية في مواجهة آثار الكوارث الطبيعية، كما يجسد العناية الخاصة التي يوليها الملك محمد السادس للمواطنين، من خلال القرب منهم، والإنصات لانشغالاتهم، والعمل على إعادة التأهيل المستدام وتعزيز الوقاية من المخاطر المستقبلية.





